إذا كانت الجودة الشاملة هي أداء العمل بالمستوى المستهدف من الاتقان، وتمثل كذلك التطبيق العملي لذلك الفعل وليس مجرد فلسفة نظرية فحسب، فإن متطلبات هذا الأداء توفره مؤسستنا لما لها من خصوصية تربوية وتعليمية تميزها عن غيرها لأكثر من إعتبار. أولها أنها تتعلق بمنتج إنساني بشري له طبيعته المتغيرة ومتطلباته المختلفة التى نراعيها جيداً في مؤسسة الجودة التربوية التعليمية الخاصة.
كما أن نهجنا التعليمي يراعي الأبعاد التنموية والتطويرية التي تتعلق بالمجتمع ككل، باعتبار أن التلاميذ قادة المستقبل وهم المنتج الأهم في الموارد البشرية التى يعول عليها لبناء الأوطان والمساهمة فى نهضتها، ولذلك فإن مؤسسة الجودة تراعي جميع جوانب الجودة فى رسالتها التعليمية الهادفة.
إذ ترعى المواهب وتنمي المقدرات الذاتية وتعمل على الأخذ بأيادي الطلاب إلى طرق التميز والابداع فى شتي المجالات، منها الأكاديمي والديني والثقافي والاجتماعي والرياضي والفني. حيث تأخذ المؤسسة بالمتطلبات الضرورية لتحقيق ذلك، والأخذ بمبدأ الجودة فى جميع مخرجات عملية التعليم، وهو الامر الذي جعلها تتسنم مكاناً رائداً وسط المؤسسات التعليمية.
ونجحت مؤسسة الجودة التربوية التعليمية الخاصة في تحقيق جودة التعليم بعدد من المؤشرات، من بينها تبني فلسفة الجودة الشاملة في التناغم والانسجام بين الأهداف وإنجاز الأعمال بأشكال وأساليب مبتكرة أدت إلى تحسين الأداء والمحصلة الأكاديمية على مدى السنوات الماضية.